أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المشرق أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد نموذج وقدوة للحاكم العربي العالمي الساعي لإعلاء مكانة الكويت وترسيخ قيم الانتماء، كما أن سموه صاحب تاريخ طويل من العطاء والخبرة والحنكة السياسية والدبلوماسية، والعمل الدؤوب لرفعة شأن الكويت المزدهر وترسيخ السلام في المنطقة والعالم ويستحق عن جدارة منحه جائزة نوبل للسلام. جاء ذلك في تصريح تليفوني بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال قداسة البابا: أتقدم إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بأسمى آيات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في الكويت، حيث شهدت العلاقات المصرية الكويتية في عهد سموه مزيداً من الازدهار والتعاون والتنسيق في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية.
ونقل البابا تحية تقدير واحترام من مصر شعباً وقيادة إلى سمو الأمير والشعب الكويتي لما تقدمه الكويت من مساندة ودعم لمصر، وهو يدل على عمق علاقتنا التاريخية ووعينا بمصيرنا المشترك، كما يكن المصريون الموجودون على أرض الكويت أسمى المشاعر تجاه وطنهم الثاني الكويت وإحساسهم بحب الكويتيين لمصر ولمسهم مدى عمق العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات. وأشار قداسة البابا إلى ما لمسه في زيارته الأخيرة لوطنه الثاني الكويت، مشيداً بجهود سمو الأمير الهادفة دائماً لتحقيق السلام والنماء لكل الدول، تلك السياسة التي رسخها سموه في البلاد وجعلها منهج حياة.
وأكد أن الدبلوماسية الكويتية الهادئة التي تبناها سموه منذ اكثرمن نصف قرن تبني وتمد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة ما مكنها من لعب دور خارجي وإنساني بارز ومتنامٍ، وهذا يجعلنا نهنئ أنفسنا أولاً على وجود حاكم عربي عالمي مثله، ولعل منح الأمم المتحدة لقب “قائد الإنسانية” لسموه وتسمية الكويت “مركزاً للعمل الإنساني” عكس تقدير العالم كافة لجهود سموه.
قراءة الخبر على موقع جريدة السياسة