الصبي بونتيكوس

كان في الخامسة عشر (15) من عمره ، وقد استشهد في سنة 177 ضمن شهداء ليون في عهد مرقس أوريليوس ، وبعد القبض عليه وتعذيبه ، كان يؤتى به كل يوم من الحبس، ليشاهد الآم المعذبين الآخرين ، عسى أن تنهار مقاومته لكنه ظل ثابتا ، بفضل تشجيع أخته له ، ولهذا السبب تعرض لكل أنواع العذاب وبعدها أسلم الروح فى يدي الرب .

"أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي، تَضَرُّعَاتِي" (سفر المزامير 116: 1)